ذكرت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، أن دويتشه بنك  الألماني، حوّل 6 مليارات دولار إلى أحد عملائه من صناديق التحوط لخطأ موظف.

وأوضحت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم، أن البنك استعاد أمواله مجددًا، كما أبلغ عن الأمر للبنك المركزي الأوروبي، والاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والسلطات البريطانية.

وتسبب في هذا الخطأ موظف جديد تم تعيينه في قسم "الفوركس" خلال شهر يونيو الماضي، في الوقت الذي كان رئيسه في عطلة.

ويعد "دويتشه بنك"، أكبر مصرف أوروبي وواحد من أكبر البنوك العالمية، وتأسس في برلين سنة 1870 بهدف دعم التوجه العالمي للأعمال والشركات وتشجيع وتسهيل العلاقات التجارية بين ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية والأسواق العالمية. وتطورت أنشطة البنك ليصبح المزود العالمي للخدمات المالية حول العالم.

وكان "دويتشه بنك" قد أعلن خسائر بقيمة 6 مليارات يورو في الربع الثالث من العام الحالي مقابل الفترة نفسها من 2014.